نصائح عملية للعناية بصبار الألوفيرا
يعد نبات الألوفيرا من النباتات العصارية المعمرة والتي يهتم هواة الزراعة المنزلية باقتنائها وزراعتها في المنزل وذلك بسبب فوائدها واستخداماتها العديدة. حيث دخلت حديثاً بشكل كبير في قطاع الصناعات الدوائية والتجميلية والغذائية وبالإضافة إلى أنها تزرع لأغراض الزينة. ويتميز النبات بجذور سطحية وجانبية والسيقان قصيرة تحمل أوراق سميكة رمحيه الشكل وذات حواف منشارية ومغطاة بطبقة شمعية. يعود الموطن الأصلي لنبات الألوفيرا إلى المناطق المدارية حيث المناخ الجاف الدافئ المناسب لزراعته ونموه، ولكن من الممكن أيضاً أن يزرع في المناطق الباردة الرطبة داخل المنازل وفى الأماكن المغلقة فيعطى نباتاً جميلاً مزدهراً في حالة جيدة. يجب زراعة نبات الصبار في تربة مخلوطة بعناصر غذائية خاصة لتضمن نضارة النبات وتنتج عصارة جيدة. لا يتم ري النبات إلا عندما تكون التربة جافة لأنه لا يحتاج ماءً كثيراً.
طرق العناية بـالألوفيرا
- يتم وضعه في مكان مشمس مثل نافذة المطبخ أو أي مكان أخر بالمنزل مناسب لنمو النبات، مع الحرص على وضعه في مكان يتعرض لضوء الشمس من 6 – 8 ساعات يومياً.
- يعد نبات الألوفيرا من النباتات التي تحتاج إلى رعاية قليلة ولا يتم ريه إلا عندما تكون التربة جافة لمسافة 5 سنتميترات تحت السطح على الأقل.
- يتم إضافة السماد المناسب للنبات مرتين شهرياً أثناء فترة النمو النشطة التي تقع بين شهور إبريل وسبتمبر، مع الحرص على استخدام السماد في الوقت الذي يُروى فيه النبات، وينصح بعدم إضافة السماد أثناء فصل الشتاء لأن النبات ينمو ببطء خلال هذه الفترة ولا يستفيد بالسماد الاستفادة الكاملة.
- ينصح زراعة النبات في أصيص أكبر من حجم النبات حتى تعطيه المساحة الكافية للنمو، حيث يُفضل أن يكون حجم الأصيص أكبر بثلاث مرات من حجم الجذر والكتلة المحيطة به، ويتم التأكد من وجود فتحات لتصريف المياه أسفل الأصيص.
- ينمو نبات الصبار نمواً جيداً في تربة رملية جافة، ولا يحتاج إلى التربة الرطبة لإن نباتات الصبار تُخزن الماء في أنسجتها ويفضل أن تكون جذورها جافة أكثر مما تكون رطبة بالماء.
- ينصح بوضع بعض الحصى والقواقع والصخور الصغيرة في التربة داخل الأصيص لأن ذلك يقلل من رطوبة التربة ويجعلها أقرب للبيئة الطبيعية لإنبات الصبار.