تربة وريمقالاتنانصائح زراعية
تأثير الرطوبة الجوية والأمطار على النباتات
تؤثر الرطوبة الجوية والأمطار إلى حد كبير في نمو النباتات وإنتاجها وطبيعة النمو الخضري والاثماري لأشجار الفاكهة، الثمار مثلا تميل إلى الاستطالة وزيادة العصير فيها، وورقة قشرتها في المناطق الساحلية مقارنة مع المناطق الجافة، كما أن ثمار المناطق الجافة تتلون بشكل أفضل من ثمار المناطق التي يطغى على أجوائها وجود السحاب والضباب الذي يحجب الشمس أثناء موسم النمو.
تأثير زيادة الرطوبة الجوية والأمطار على النبات
- تعيق طيران الحشرات الملقحة مثل النحل وبالتالي فشل عملية التلقيح للنباتات ذات التلقيح الخلطي.
- تعمل على غسل المعادة اللزجة الموجودة على الميسم (العضو الأنثوي في الزهرة) وربما حبوب اللقاح، مما يعيق عملية التلقيح ويؤدي إلى فشل إنتاج الثمار.
- تساعد على انتشار الأمراض الفطرية. مثل البياض الدقيقي والبياض الزغبي.
- تعمل على تخمر ثمار بعض أنواع الفاكهة كالتمر والتين والحمضيات.
أضرار انخفاض الرطوبة على النبات
- زيادة عملية النتح عن الحد الطبيعي وبالتالي ذبول النبات وربما توقف النمو.
- إعاقة عملية التلقيح وتكون الثمار والبذور الذي يسبب جفاف الأجزاء التكاثرية وسقوط الأزهار، وعدم نمو حبة اللقاح.
كيفية تجنب أضرار انخفاض الرطوبة
- استخدام الري الرذاذي في المناطق الجافة لرفع الرطوبة حول النبات.
- زراعة مصدات الرياح لتقليل الجفاف الناتج عن مرور التيارات الهوائية.
- الزراعة المزدوجة تعمل على زيادة الرطوبة حول النباتات.
- الري بانتظام بحيث لا تزيد كميات الري ولا تنقص عن الحاجة وبالتالي تجنب الأضرار المحتملة.
- استخدام الأجهزة المرطبة للجو للنباتات الداخلية.