نبات الفيلوديندرون هو احد أشهر وأجمل النباتات المنزلية بفضل أوراقه الخضراء اللامعة وتنوع أصنافه، وسهولة العناية به. في هذا المقال، سنتناول معلومات شاملة حول كيفية العناية والإكثار.
| الإسم العلمي | Philodendron hederaceum ‘Brasil’ |
| الاسم الشائع باللغة الانجليزية | Philodendron Brasil |
| الاسم الشائع باللغة العربية | فيلوديندرون. |
| العائلة | Araceae |
| الإضاءة | ساطعة غير مباشرة. |
| الري | ري معتدل عند جفاف التربة. |
| درجة الحرارة | 18-24 درجة مئوية. |
| التربة والتسميد | بيتموس وبيرلايت مع سماد نيتروجيني. |
| الإكثار | بالعُقل والتقسيم. |
| السمية | سام للإنسان والحيوان. |
أساسيات العناية
الإضاءة
يفضل نبات الفيلوديندرون الإضاءة الساطعة غير المباشرة. يمكنه التكيف مع الإضاءة المنخفضة لكنها قد تسبب إستطالة لساق النبات وتكون فراغ كبير بين كل ورقة والأخرى. كذلك من المهم تجنب تعريضه لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، حيث قد تسبب حروقًا على الأوراق. لذلك من المهم الإعتدال في الإضاءة ووضعه في بيئة إضاءتها معتدلة إلى ساطعة غير المباشرة. يمكن وضعه بالقرب من نافذة تتلقى إضاءة الشمس لكن بشكل غير مباشر.
الري
اسقِ نبات الفيلوديندرون عندما تجف الطبقة العلوية من التربة، حيث يُفضل أن تكون التربة رطبة ولكن غير مشبعة بالماء. تأكد من أن الأصيص يمتلك فتحات تصريف جيدة لمنع تراكم الماء وتعفن الجذور. الري الزائد والقليل قد يسببان الاعراض ذاتها من ذبول الأوراق، لذلك يجب التأكد من جفاف التربة قبل المباشرة بالري. الأصناف الغير متسلقة من الفيلوديندرون قد تتحمل الجفاف أكثر بقليل من الأصناف المتسلقة.
درجة الحرارة والرطوبة
يحتاج نبات الفيلوديندرون إلى درجات حرارة تتراوح بين 18-24 درجة مئوية. تجنب تعريضه لدرجات حرارة أقل من 13 درجة مئوية. يفضل النبات بيئة دافئة ومستقرة، بعيدًا عن التيارات الهوائية الباردة، مثل التي تصدر من المكييفات ومراوح الهواء. بالنسبة للرطوبة، فهي تفضل البيئة المشابهه لبيئتها الأصلية الإستوائية، لذلك يجب رفع الرطوبة حولها. من الممكن رش النباتات كل عدة أيام برذاذ الماء.
التربة والتسميد
يفضل نبات الفيلوديندرون تربة جيدة التصريف وغنية بالمواد العضوية. يمكن استخدام مزيج من التربة العادية والبيرلايت أو الطحالب لتحسين التصريف والتهوية، ومزيج البيتموس والبيرلايت يعتبر مثالياً للفيلوديندرون. يجب الإنتباه من الملوحة التي قد تتراكم في التربة بسبب الري المتكرر بالماء المالح أو ماء الصنبور، لأن الفيلوديندرون حساس جدا للملوحة، وقد يُستدل على ذلك عن طريق ملاحظة إصفرار الأوراق أو تحولها للون البني.
بالنسبة للسماد، فيتم تسميد النبات كل 4-6 أسابيع خلال فصل النمو (الربيع والصيف) باستخدام سماد متوازن. من الممكن أيضاً استخدام سماد نيتروجيني لزيادة النمو الورقي مثل سماد NPK 20-10-10، ولا تنسى إتباع التعليمات المرافقة للعبوة السماد. يمكن الإستدلال على حاجة النبات للتسميد عن طريق ملاحظة بطئ نموه عن العادة، و صغر حجم أوراقه. في فصل الشتاء، يجب تقليل التسميد، لأن نمو النبات وإستجابته للسماد تكون بطيئة بطبيعة الحال.
طُرق الإكثار
- إكثار الفيلوديندرون بالعقل الساقية: استخدم مقصًا نظيفًا ومعقمًا لقص العُقلة من الساق بطول حوالي 6 إنشات.ضع العُقلة في وعاء ماء لنمو الجذور، ويمكن استخدام هرمون تجذير لزيادة فرصة نجاح التجذير. يجب إضافة المزيد من الماء عند نقصانه. ويجب تغيير الماء كل أسبوعين لثلاثة لمنع نمو الطحالب. بمجرد ظهور الجذور (عادة في غضون أسبوعين)، يمكن نقل القطعة إلى تربة رطبة، والتأكد من رطوبة التربة بإستمرار حتى تقوى الجذور ويستطيع النبات الإستمرار بقوة.
- إكثار الفيلوديندرون بالتقسيم: غالبًا ما ينتج نبات الفيلوديندرون نباتات صغيرة يمكن فصلها عن النبات الرئيسي مع جذورها. قبل يوم من التقسيم، قم بري النبات جيدًا لتحضير النبات لعملية التقسيم، واستخدم سكينًا حاد ومعقم لفصل النبات الصغير عن النبات الرئيسي مع جذوره، ثم قم بزرع النبات الصغير فورًا في تربة جديدة ورطبة.
الأمراض والآفات وطرق الوقاية والمكافحة
قد تصاب الفيلوديندرون بمجموعة من الآفات المنزلية، بما في ذلك حشرة المن، البق الدقيقي، وسوسة العنكبوت. ويمكن علاجها ببساطة بواسطة الخليط من الماء وصابون غسيل الأطباق، أو بواسطة مبيد حشري مخفف بالماء. قد يصاب النبات أيضاً بمرض الفسيفساء الفيروسي، والذي يمكن أن ينتقل عبر حشرة المن أو التربة الملوثة بالفايروس، ويظهر على شكل خطوط صفراء على الأوراق أو تشوهات في النمو. لمنع مرض الفسيفساء، يجب التحكم في المن وتجنب انتقال العدوى إلى النباتات المنزلية الأخرى. النباتات المصابة يجب التخلص منها بسرعة لمنع انتشار الفيروس.
