زراعة الفراولة في المنزل
تعد الفراولة من أسهل الفواكه التي يمكن زراعتها في المنزل، فبغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه يمكنك العثور على الصنف المناسب للظروف الجوية في منطقتك. تنمو الفراولة بشكل أفضل في المناطق الباردة والرطبة، ولكن يمكنك أيضًا زراعتها في المناخات الحارة والجافة، خاصة تم تزويد التربة الزراعية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها النبات، وتوفير مصدات الرياح المناسبة، وإعطاء النباتات الكثير من المياه التكميلية خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر، ستتمكن من زراعة الفراولة في المنزل بسهولة.
زراعة الفراولة في المنزل
- يجب البدء بتجهيز الأرض جيداً إذ أن الفراولة ستنمو في نفس المكان لمدة عامين على الأقل فهي تُعد نبات مُعمر. ابدأ باختيار منطقة خالية الأعشاب الضارة قدر الإمكان إذا كنت تريد أن تزرعها في أرض دائمة. أما كنت تريد زراعتها في أصيص أو وعاء فاختر أصيص يحتوي على فتحات للتهوية والتصريف بشكل جيد. املئ الجزء السفلي من الأصيص بالصخور الصغيرة لتحسين تصريف المياه، ثم أضف بقية التربة فوقها.
- تُزرع الفراولة في تربة خفيفة وغنية ومليئة بالدبال الغني للمساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة حتى أثناء الطقس الجفاف. وبما أن النبات يمتلك جذوراً سطحية فهي تحصل على كل رطوبتها وتغذيتها من الجزء السطحي من التربة. تنمو الفراولة بشكل أفضل في التربة الرطبة وموقع مشمش بالكامل.
- أزل الفراولة من الأصيص الأصلي من خلال فك التربة عن الجذور. ثم ضع النبات في الأصيص المُجهز سابقاً، وغطي الجذور بباقي التربة وقم بضغط التربة قليلا حول الجذور.
- يوضع الأصيص في منطقة مشمسة، ويروى بعد زراعته مباشرةً.
- من المهم مراعاة موعد زراعة الفراولة، بحيث تتم الزراعة بعد انتهاء فصل الشتاء وضمان انعدام فرصة حدوث الصقيع.
- من المهم أيضاً زراعتها بعيداً عن محاصيل الخضراوات لتجنب إصابتها بالفطريات المشتركة مع العائلة الباذنجانية.
رعاية نباتات الفراولة الخاصة بك
السماد: يساعد السماد المتوازن، وخاصة مع النيتروجين والبوتاسيوم، في توفير التغذية للجذور السطحية لنباتات الفراولة. ابتداءً من ربيع السنة الأولى، قم بإضافة الأسمدة العضوية للنبات والتي ستزودها بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات.
الري: أثناء نضج الثمار، اسقِ الفراولة بحوالي 2.5 سم من الماء أسبوعيًا. هذا النظام سينتج ثمارًا عصارية وكبيرة الحجم.
الرطوبة: تؤدي إضافة نشارة الخشب حول سطح التربة فوق جذور النبات إلى الحد من نمو الأعشاب الضارة والمساعدة في الحفاظ على الرطوبة في التربة، مما يحمي أنظمة جذور النباتات. كما أنه سيقلل من ترسب التربة في أواخر الشتاء وأوائل الربيع. يمكن أن يوفر نشارة إبرة القش أو الصنوبر درجة حرارة أكثر ثباتًا، مما يحمي من تقلبات الطقس وتأثير الصقيع المحتمل.
الحصاد: يتغير لون الثمرة من الأبيض إلى الوردي إلى الأحمر. مع تغير اللون، تتطور السكريات في الثمرة. لذا يجب قطف الثمار بعد تحولها للون الأحمر بالكامل مع بقاء الجزء العلوي منها باللون الأبيض أو الوردي حتى نضمن الحصول على ثمار حلوة الطعم. تُقطف الثمار في الصباح الباكر عندما تكون درجة الحرارة معتدلة.