يرمز NPK الموجود على عبوة الأسمدة إلى النيتروجين (N)، الفوسفور (P)، والبوتاسيوم (K)، وهي العناصر الغذائية الثلاث التي تتكون منها الأسمدة الكاملة. وتوصف نسب هذه العناصر على شكل 3 أرقام متتالية تتناسب مع النسبة المئوية للنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم على التوالي. على سبيل المثال، عند شراء عبوة سماد مكتوب عليها نسبة 5-10-5، فهي تصف وجود : 5% نيتروجين، 10% فوسفور، و 5% بوتاسيوم من وزن السماد، أما 80 % المتبقية من وزن العبوة فهي عبارة عن مغذيات بسيطة أو مواد مالئة.
أهمية عنصر النتروجين للنبات (N)
للنيتروجين دورًا رئيسيًا في إنتاج الكلوروفيل (الصبغة المسؤولة عن عملية البناء الضوئي)، مما يجعله عاملاً مهمًا في تطور الأوراق والنبات بشكل عام. تستخدم الأسمدة التي تحتوي على نسبة عالية من النيتروجين في النباتات التي يكون النمو الخُضري أو نمو الأوراق فيها أهم من إنتاج الأزهار. ويُعد اصفرار أوراق النبات علامة على نقص عنصر النيتروجين.
أهمية عنصر الفوسفور للنبات (P)
يلعب الفوسفور دورًا رئيسيًا في نمو الجذور، ويؤثر على عملية الإزهار وإنتاج الثمار. يتحرك عنصر الفسفور في جسم النبات ويتنقل من خلية لأُخرى، ومن نسيج لآخر، لذا فإن علامة نقصه تظهر في الأوراق القديمة بشكل واضح بحيث يتحول لون الأوراق إلى اللون البنفسجي الداكن. أما وجود كمية زائدة من الفسفور في جسم النبات فتسبب ظهور أعراض النقص لعنصر الزنك، النحاس، الحديد، المنجنيز.
أهمية عنصر البوتاسيوم للنبات (K)
يساهم البوتاسيوم في الصحة النبات وحيويته. بحيث يساعد البوتاسيوم في تقوية قدرة النباتات على مقاومة الأمراض، ويساهم في تسهيل حركة الماء والمواد المغذية في النبات. كما يساهم في مقاومة درجات الحرارة المنخفضة للنباتات التي تعيش في البيئات الباردة أو الجافة. يؤدي نقص عنصر البوتاسيوم في النبات إلى احتراق أطراف الأوراق.
أسمدة متوازنة أو كاملة
الأسمدة الكاملة أو ما يسمى بالأسمدة المتوازنة تعني وجود كميات متساوية لكل نسبة من العناصر الثلاث في NPK. مثل نسبة “10-10-10” يعتبر سمادًا متوازنًا بسبب النسب المتساوية لكل من النيتروجين، الفسفور، والبوتاسيوم. من الممكن أن تكون الأسمدة غير المتوازنة كافية لتغطية احتياج أحد النباتات أكثر من السماد الكامل، بسبب احتياجه لأحد العناصر الثلاث بنسبة أكبر من العناصر الأخرى.
