الشعير Barley

زراعة الشعير

يتبع الشعير “.Hordeum vulgare L” إلى العائلة النجيلية “Gramineae” وهو محصول شتوي ثنائي الغرض فهو يستخدم لأغراض العلف الأخضر ولغرض محاصيل الحبوب. وهو من أقدم المحاصيل الحقلية، وكانت الحضارات المصرية واليونانية والرومانية تستخدمه في صناعة الخبز. يحتل الشعير المرتبة الرابعة بين الحبوب من حيث كمية الإنتاج العالمية.

Pile of barley seeds isolated on white

أصناف الشعير

  1. الصنف المحلي: مرغوب جدا لدى المزارعين وينضج في 112 يوم من تاريخ الزراعة ويصل إنتاجه إلى 1.7 طن/للفدان. لون حبوبه صفراء صغيرة الحجم، حساس للإصابة بأمراض الصدأ والتفحم. يزرع لأغراض العلف الأخضر فيمكن أخذ جزه واحدة أو جزتين في الموسم.
  2. الشعير العربي الأبيض: صنف محلي قديم، يتميز بلون غلاف البذرة الأبيض المائل إلى الأصفر عند النضج. ينضج الصنف مبكراً ومردوده جيد، بالإضافة إلى أنه يتحمل الجفاف والصقيع والملوحة، ولكنه حساس جداً للطوبة الزائدة.
  3. صنف الشعير العربي الأسود: أقل انتشاراً من العربي الأبيض، يتميز بلون غلاف البذرة الأسود بسبب تركز صبغة الأليرون، وحبوبه صغيرة الحجم. أكثر احتمالاً للجفاف والصقيع من العربي الأبيض، ولكنه لا يتحمل الرطوبة الزائدة.
  4. الشعير الرومي.
  5. مجموعة أصناف أكساد.
  6. مجموعة أصناف تريكدريت.
  7. الشعير النبوي.
  8. مجموعة أصناف فرات.

توقيت الزراعة

  1. الشعير الشتوي: يحتاج لفترة برودة لا تقل عن شهرين لتكوين التفرعات الخضرية قبل ابتداء الاستطالة، ويزرع في المناطق الباردة كمحصول شتوي.
  2. الربيعي: لا يحتاج إلى فترة برودة لتكوين التكوين التفرعات الخضرية ويزرع كمحصول شتوي في المنطقتين المعتدلة وشبة الاستوائية والتي منه جميع الأصناف وكمحصول ربيعي أو صيفي في المناطق الباردة.
  3. لإنتاج العلف الأخضر: يزرع في النصف الأول من شهر نوفمبر للحصول على جزتين 16-17 طن/فدان.
  4. لإنتاج الحبوب: يزرع اعتبارا من منتصف شهر نوفمبر وحتى منتصف شهر ديسمبر.

طرق الزراعة

هناك طريقتين للزراعة أما بالنثر أو بالزراعة في سطور على أبعاد 25-30سم. يمكن استخدام آلات الزراعية (البذارة) على مسافة 20سم على أن يكون عمق الزراعة ما بين 2.5-4 سم.

معدل التقاوي

40-50 كغم/فدان، وهذا يعتمد على طريقة الزراعة.

العمليات الزراعية والعناية

الإضاءة: يتبع لنباتات النهار الطويل، فهو يحتاج إلى نهار طويل بمقدار 14 ساعة ليصل لمرحلة الإزهار وتكوين النورات ثم تكوين البذور.

درجة الحرارة: ينمو النبات بشكل أفضل في البيئات الباردة ولكن يمكن أن يتحمل درجات الحرارة الحارة والجافة، أو الباردة الرطبة. من أكثر المحاصيل تحملاً للبرودة حتى 15 درجة مئوية تحت الصفر ولكن لفترة قصيرة. درجة الحرارة المثلى للإنبات تتراوح بين 12-13 درجة مئوية.

الري: حسب احتياج النبات ونوع التربة وحالة الجو. يمكن الري بطرقة الري التقليدي بحيث يتم الري كل 4 أيام في بداية الزراعة، وبعد ذلك يكون الري كل أسبوع حتى ظهور السنابل. بعد ظهور السنابل يتم الري كل 5-7 أيام إلى أن ينضج النبات، وتتوقف عملية الري قبل الحصاد بأسبوعين. الطريقة الأخرى وهي الري بالرش بحيث يتم الري لمدة 4ساعات كل خمسة أيام.

التربة: ينمو في الأراضي الطينية، جيدة التصريف، بمحتوى عالي من الكالسيوم.

التسميد:

  1. استخدام السماد النيتروجيني 40 كجم/فدان. أو التسميد باليوريا على قسمين، الأول عند الزراعة، والثاني بعد شهر من الزراعة.
  2. P2O5 بمعدل 40 كغم/فدان.
  3. سلفات البوتاسيوم K2O بمعدل 25 كغم/فدان عند الزراعة.

الحصاد: يبدأ الحصاد للعلف الأخضر عندما تكون الحبوب في الطور الحليبي. ألما الحصاد لغرض إنتاج الحبوب يبدأ عند تصلب الحبوب.

استخدامات الشعير

  1. تستخدم حبوب الشعير في الغالب لتغذية الماشية من خلال إنتاج التبن، أو كعلف أخضر للحيوانات.
  2. يستخدم كدقيق حبوب الشعير الخام، أو مخلوطاً مع دقيق القمح في صناعة الخبز.
  3. لا يحتوي الشعير على مستويات كافية من الجلوتين لذا لا يمكن استخدامه في صناعة الخبز المرتفع والمنتفخ.
  4. يستخدم لصناعة شراب الشعير.

اقرأ عن المحاصيل الحقلية والعلفية.

Exit mobile version